ضربة قوية لشركة هواوى جوجل تكتب نهاية الشركة
 |
خاتمة مؤسسة Huawei
كل الناس بتحب Huawei و كتير بيستخدموا أجهزتها و للأسف من كام يوم أفصح رئيس أميركا الأمريكية عن مرسوم اسمه executive order أو قرار رئاسى وده بيبقى مرسوم من رئيس أميركا مكتوب بأيده
و أفصح الرئيس فى القرار ده عن حظر المؤسسات الأمريكية من التداول سويا بعض الجهات الصينية و الخطاب ده فى البيع و الشراء و التجارة بجميع أنواعها
ومكانش متحدد بالظبط الهيئات الممنوعة من التداول معاها ولكن من الملحوظ ان المرسوم ده موجه لشركة Huawei
المرسوم ده اتوقع يوم 15 أيار إلا أن 19 أيار هوا أول يوم نشوف فيه تنفيذ المرسوم ده بالفعل و تأثيره بمصداقية على المؤسسة هيكون جذرى
نقلا عن رويترز
و بعدها كتير من المواقع التانية والمواقع التكنولوجيا
ان مؤسسة Google هتوقف كل التداولات بينها وبين مؤسسة Huawei
و إيقاف كل التداولات التجارية ديه هيكون فى الهارد وير و الاهم من كده كمان فى السوفت وير
بالتأكيد الإشكالية هنا مش فى جوجل شخصيا لأنها باللى بتعمله ده بتطبق التشريع الحديث اللى طلعه الرئيس الأمريكى بمنع المؤسسات الأمريكية من التداول سويا المؤسسات الصينية
و الخطاب ده أكيد مش معناه احتياج كويسة بأي حال من الأحوال لشركة هواوى و ملخص الخطاب ان مؤسسة جوجل هتمنع جميع خدماتها المتواجدة دلوقتى فى هواوى عن كل أجهزة المؤسسة
وبالتأكيد معلوم
ان كل موبايلات مؤسسة هواوى بتشتغل بأندرويد و الأجهزة دى أكيد بيوصلها كل ال Updates من جوجل عادى زيها زى المؤسسات التانية و حاضر عليها كل الخدمات زى Play Store و Maps و Gmail و كل الحاجات التانية المعروفة بتاعة جوجل إلا أن الحال ده كله هيتغير دلوقتى
سويا الحظر ده هواوى بس مسموحلها دلوقتى تستخدم بس الجزء ال Open Source بتاع أندرويد
بمعنى ان الحاجات اللى مش تبع الجزء ال Open Source مش هتكون متوفرة لأجهزة هواوى زى مثلا ال Play Store ولا أى خدمة من خدمات جوجل اللى بنستخدمها كل يوم هتكون متوفرة على أجهزة هواوى
طيب مثلا لو في أسلوب لتنزيل بلاى ستور
أو تنزيل التطبيقات ديه بواسطة ال APK زى الأجهزة اللى بتيجى من الصين من برا ومبيبقاش فيها بلاى ستور
ولكن حتى على نحو ما لو قدرت تنزل كل خدمات و تطبيقات جوجل وشغلتها عادى للغاية برضه مش هيوصلك أى عوز من ال Updates اللى بتيجى شهرياً إلى حد ما لأندرويد وهتتمنع كمان عن أجهزة هواوى و ده عشان كل الخدمات و التطبيقات ال Updates بتاعة جوجل ما تعتبرش قسم من الأندرويد Open Source
بالتأكيد ديه إشكالية ضخمة
لشركة هواوى بس قبل ما نتكلم عن نفوذ الإشكالية ديه و ازاى هواوى محتمل تتغلب على الإشكالية ديه خلينا نوضح ليه طلع مرسوم زى ده فجأءة
الموضوع بشكل فعلي مش مفاجئ خالص وقد كان متوقع نسبيا لأن الموضوع ده بيتحضر بقاله سنوات طويلة للغاية
وده لأن فيه حرب من زمان للغاية ما بين المؤسسات الأمريكية و Huawei أو مابين
موبايلات هواوى
أصلا مش بتتباع فى أمريكا بقالها مرحلة طويلة لأن بشكل فعلي الحرب على هواوى كانت على المعدات بتاعة الشبكات بتاعة هواوى مش على الموبايلات مخصوص
مؤسسة هواوى من مرحلة كانت رافعة قضية على أمريكا نتيجة لـ حظر استعمال معداتها للشبكات فى جميع الشبكات الفدرالية فى الجمهورية
المرسوم ده بالطبع جاى فى وقت ماراثون ال 5G و كل المؤسسات بتدور على أبراج ال 5G كده اتمنعت هواوى انها تورد لامريكا أى أدوات 5G و ديه كانت احتياج هامة بالنسبالها
الموضوع
كان ابتدى سويا أدوات الشبكات وال 5G وما الى هذا وبعد كده امتد كمان للموبايلات
ففى شهر فبراير السنة اللى فاتت الوكالات الأمريكية طلعوا تحذيرات للمواطنين الأمريكيين من شراء أجهزة هواوى فالتاريخ أكيد طويل بشكل كبير حوالين الموضوع ده
خلينا نعود للموضوع الهام
وهوا نفوذ الحظر ده على مؤسسة هواوى
مؤسسة هواوى أكيد مش مؤسسة ضئيلة باى شكل من الأنواع و هواوى هيا تانى أضخم مؤسسة موبايلات فى العالم
ومن مرحلة طويلة هواوى بتقول انها بتستعد لليوم ده و مدير فى مؤسسة هواوى كان طلع إخطار ان من سنة 2012 من طليعة المشكلات ما بين أمريكا و هواوى و المؤسسة من ساعتها وهيا شغالة على Operating System خاص بيها
وده ك Plan B أو تدبير بديلة للشركة بشان موضوع تنفيذ مرسوم حظر زى اللى حصل
في الوقت الحاليّ مفيش أى بيانات كليا
عن نسق التشغيل الحديث بتاع هواوى ولكن حتى اذا كان فاخر و إذا كان أحسن من أندرويد ف مازالت فيه إشكالية هائلة و زى ما جميعنا عارفين ان نسق التشغيل لوحده مهما كان رائع من غير العون و المطورين ومن غير Applications يوجد ولا احتياج و أضخم مثال على كده مايكروسوفت المؤسسة العملاقة لما عملت ال Windows Phone فشل فشل ذريع نتيجة لـ عدم مساندة التطبيقات و انها ما بتوصلش بشكل فعلي لنظام التشغيل وما بتشتغلش عليه كويس و بمصداقية ضروري نتفق ان نسق التشغيل اسمه كده عشان يشغل التطبيقات و الخدمات ومن غير كده ملوش لزمة
ومين اللى جائز يستعمل نسق تشغيل
مفيهوش التطبيقات ولا الخدمات اللى جميعنا بنستخدمها زى خدمات جوجل أو بلاى ستور أو يوتيوب
الجهة الوحيدة اللى جائز تحب عوز زى كده هيا الصين ذاتها لأن الناس في الصين عندهم بالفعل حاجات تانية غير اللى جميعنا بنستخدمها و عندهم بديل ل تويتر بديل لفيس بوك وعندهم حاجات تانية كليا ف مش هفرق معاهم أصلا ان الحاجات ديه اتمنعت ولا لأ ولو نسق تشغيل هواوى الحديث اشتغل كويس فأكيد وضع هواوى فى الصين مش هيتغير كليا و الإطار الحديث هينجح ولكن خارج الصين هتكون إشكالية
الحظر ده مش خاص بخدمات أندرويد
من مؤسسة جوجل بس ولكن الخطاب ده لكل المؤسسات الأمريكة ممنوع انها تتعامل ما هواوى يعنى جائز للغاية مؤسسة زى مايكروسوفت تخرج عقب شوية وتطلع إخطار ان ويندوز مش هنزل على أى لاب توب من لابتوبات هواوى
و زى ما قلنا ان الخطاب ده مش بس فى السوفت وير ولكن كمان الهارد وير يعنى أجزاء الموبايل من جوه و أجزاء اللاب توبات مش هينفع تتورد لهواوى عقب كده و مش هينفع هواوى تشتريها
بس فيما يتعلق للموبايلات
تحديدا مش هيبقى فيه إشكالية لهواوى لانها بتستخدم أجزاء خاصة بيها ى بالتأكيد المعالج واللى يُعد اهم جزء فى الموبايل ومش هينفع يشتغل من غيره هنلاقى ان مؤسسة Huawei بتستخدم سلسلة معالجات Kirin المخصصة بأحهزتها بس وبالطبع ديه معالجات قوية للغاية و أثبتت كفاءتها
بس الإشكالية هتكون فى اللاب توبات لأن بعض الأجهزة بتعتمد على الإطلاق على Intel كمورد للمعالج و بالتأكيد ديه مؤسسة أمريكية ولو اتمنعت ضروري هواوى تشوف بديل تانى بره أمريكا
أكثر أهمية احتياج ضروري نتكلم عنها
هيا الأجهزة الجارية المتواجدة من هواوى و المتواجدة فى مكان البيع والشراء هل هتتمنع فيها الخدمات من جوجل ولا المرسوم هيكون على الأجهزة اللى لسه هيتم انتاجها
يعنى مثلا لو بتستخدم موبايل من هواوى في الوقت الحاليّ هيكون مصيره ايه بعدين
مؤسسة هواوى أفصحت ان الموبايلات الجارية و المتواجدة فى مكان البيع والشراء مش هيتطبق عليها الحظر ده وهينزلها Updates عادى و الخطاب ده كله هيكون على الأجهزة اللى المؤسسة هتنتجها حديث
الإشكالية دلوقتى
ان حتى لو المرسوم م اتطبقش على الأجهزة الجارية برضه هيكون فيه مشكلات ان محتمل بكره يخرج مرسوم تانى بمنع الخدمات حتى على الأجهزة الجارية وفى كلتا الحالتين لو الخطاب ده حصل أو ما حصلش برضه مؤسسة هواوى مبيعاتها هتتأثر بصورة هائلة وهتكون إمكانية لشركات كتير انها تستغل الحال ده
